مواعظ من فيروس كورونا
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
في
مجال الطب وكل البشر ينتظر علاج للفيروس كلنا نسعى في إتجاه واحد ولم
يلتفت أحد لاي إتجاه اخر وهو ما العبرة أو الرساله الربانية من هذا الفيرس
لما لم نفكر في هذا الأمر ونعلم العبر منه ولما أراد الله ان نجلس في
بيوتنا جميعا بعظماء هذه الأرض وكبرائهم برؤسائها وقادتها بقواتها المسلحة
القادرة على دمار الأرض والبشرية بقنابل ذرية كل هؤلاء يجلسون في منازلهم
مزعورين من فيروس لا نراه إلا بالميكروسكوب كائن ضعيف هو أضعف خلق الله حتى
أنه يموت بمجرد تعرضه للشمس و أجلس العظماء والعلماء والأكابر أتكون هذه هي
العبرة والعظه من هذا البلاء في اعتقادي انا نعم هذه هي الرساله الربانية
لنا ايها البشر يا من السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته علمنا الله في كل الأديان التواضع له والاستسلام
لارادته والانسان منذ خليقته يسعى دائما للتعلم والتقدم ولا تتقدم الشعوب
إلا بالعلم وبعد تطور البشرية وتقدمها ظن الإسان انه قادر على فعل كل شيئ
فقد صعد للقمر واخترع أشياء تجعل الارض بكاملها مطويه بضغطة رز من محمول او
ايباد .. الخ وهذا عظيم ولكن لابد ان نعرف بعد كل هذا التقدم الموعظة لما
أبتلينا الله بهذا الفيروس ولماذا كلنا نسعى الأن وخصوصا علماء الارض
كنتم تظنون انكم قادرون عليها انتم الأن في منازلكم هلعاً ورعبا من اضعف
خلقي مخلوق لا يرُى بالعين المجرده كلنا أو بعض منا من هم يقرأون القرءان
لابد انه مر عليه قوله تعالى "
بسم الله الرحمن الرحيم حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وأزينت وظن أهلها أنهم
قادرون عليها أتها أمرُنا ليلا أو نهارا فجعلها حصيدا كأن لم تغن بالأمس
كذلك نفصل الأيات لقوما يتفكرون " صدق الله العظيم هذا في أخر
الزمان ونحن بالفعل في اخر الزمان ولكن أراد الله يعطي الموعظة لكي لا يظن
الناس ان لكي يحدث ذلك لابد من أن تقوم الساعة لا الله يريد ان يعطينا
الدرس انه قادر على يلقي في قلوب الذين ظلموا الرعب بدون أن يخرج علهم
البحر أو أن يغدق عليهم الجبال أو تبتلعهم الأرض بل بأقل مخلوق خلقه سبحانه
فيروس ويالا العجب إذا ما علينا فعله كي يرضى الله علينا وتتطمئن قلوبنا
عند لقائه أو حتى في الدنيا ونحن في منازلنا وأننا ليس المقصودين بغضب الله
علينا هذا ما سنعلمه في الموضوع القادم إن أراد الله لنا البقاء واللقاء
ألقاكم في سلام وصحه وعافية اللهم ازح الغمه عن الأمه وكل شعوب الأرض قولو
أمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق