الأحد، 5 أبريل 2020

التدبر مع النفس والتفكر في كررونا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت قد تكلمت مسبقا عن فيروس كروونا في موضوع بعنوان مواعظ من فيروس كروونا تكلمت فيه عن ان للفيروس رساله من الله لنا لكي نتعظ واوضحنا هذه الرساله ان الله ارسل اضعف خلقة ليحُدث اكبر حجر صحي في تاريخ البشرية وان عظماء الارض وقادتها لا يقدرون على فعل شيئ والان اريد ان اخبركم من وجهة نظري المتواضعة كيف نخرج من هذا المأزق كيف نأخذ من محنتنا منحه كيف يكون جلوسا في المنازل للتفكر والتدبر في خلق الله للذيم اخذتهم الدنيا والهتهم عن كل شيئ عن الله عن اولادهم عن الجلوس حتى مع النفس ومعرفة هل انا اسير في الطريق السليم هل الله راضا عني ماذا بعد كل هذا العمل والتعب وكسب المال هل اولادنا يعرفون شيئ عن الله هل علمناهم كيف يتقربون إلى الله اشياء كثيرة الدنيا اخذتنا إلى المال والمال فقط هذه من ضمن المواعظ أن نجلس مع انفسنا ونحاسبها ونعرف هل نحن على الطريق السليم ام لا اريد كل واحد منا يقرأ هذه الرساله ان يجاوب على كل هذه الأسئله ويعطي لنفسة درجة ويخرج المال من الموضوع اي الغي سؤال هل انا معي مال هل اعمل بجد اريد ان تكون جلسه للروحنيات لحساب النفس للمسئولية التى القاها الله علينا وعلى بني ادم واهملها وهي علاقتنا بأبنائنا بسائنا بأنفسنا مع الله بأرحامنا بأماهتما وأقربائنا بأنفسنا مع انفسنا هل انت راضا عن نفسك مع كل هؤلاء ستعرف هل انت راضا عن نفسك مع نفسك أم لا ولمن لا يريد المعرفة وقرائة الواقع ومعرفة لما حدث هذا المصاب الذي أصبنا والعالم كله فهو سيجلس في المنزل قلق متطرب يفكر في عمله وفقط واكيد عنده كثير من الملل وهذا هو الفرق بين من يتفكر ويتدبر في خلق الله والذين يعيشون على الأرض كالانعام كما ذكرهم الله في كتابه بسم الله الرحمن الرحيم " بل هم كالأنعام بل هم أضل " وقال أيضا " هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون " صدق الله العظيم كما ذكر  الله في كتابه في كثير من المواضع كلمة لعلهم يتفكرون " لعلهم  - يعقلون "  حيث أن الله ميز الإنساب بالعقل والتدبر فهو على ذلك سيحاسب لأنه سبحانه خلق لك ما لم يخلقة لباقى المخلوقات وعلى ذلك ما علينا فعله كي نتصالح مع الله ولما نزلت هذه المصيبه على الصين دول مثل أوربا ولم تدخل لدول فقيرة مثل دول افريقية كثيرة ولما الاصابات لدينا كمسلمين هي الأقل برغم دخول لكثير من السائحين لدينا ولدينا كثير من المغتربين في بلاد اوربا قد عادوا إلينا وحتى في هذا كله موعظة سنعرفها في اللقاء القادم إن شاء الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق