الاثنين، 6 أبريل 2020

كورونا والعبس بالجينات 

يسير الانسان بسرعة هائلة نحو الاكتشافات العلمية العظيمة في شتى المجالات وقد خطى العالم خطوات واسعة في علم الخلايا والجينات الوراثية انا لست متخصص في علم الجينات ولست عالم في علوم الجينات الوراثية ولكني فقط افكر معكم بصوت عال أتأمل في ما وصل إليه الانسان وهو ما يعتبره تطور هائل وقد يكون تدهور هائل أو أن الانسان يكتب بنفسه لنفسه نهايته وهذه ليست مبالغه حيث أن أي صانع له دراية كامله بصناعته ولقد خلقنا الله ونعلم جيد انه هو الخالق الوحيد الذي يستطيع عمل شيئ من لا شيئ أما الإنسان فلابد من أن يكون له أدوات وماده موجود وعلم ودراية لكي يصنع شيئا ما ولذلك فنحن البشر مستكشفون وليس خالقون ونستغفر الله في مجرد التفكير في ذلك .
ولأن الله هو الخالق فهو الأعلم بخلقته فكيف للإنسان أن يعبث بتطبيقات جينية جديدة ونعلم جيد ما خطورة ذلك على مستقبل البشر وهو لا يعلم في هذا العلم على لسان علامائة غير 10% من هذه العلوم الجينية فكيف نعبث بشيئ لا نعلمة جيد وكما قلت انا لست عالم ولكن لكم بعضا من أهوال التجارب العلمية في خلق الله والذي حتى لا نعلم منه إلا قليل 10% .
أراد الانسان أن يصنع مانع حمل للانسان دائم بواسطة الجينات الوراثية جرب ذلك بعض العلماء الاستراليين على الفئران فستعملوا فيروس الجدري الخاص بالفئران بنقل جين وقع انتقائة لهذا الغرض وذلك إلى نواه خلايا الفئران فكان الفاجعه تحول التلقيح الوديع إلى فيروس قاتل ماتت الفئران في ظرف تسعه أيام فقط اسرع الخبراء والعلماء الذي عملوا في هذا المختبر لاتلافه واتلاف كل الاجهزة فورا كي لا يخرج الفيروس كي لا يخرج للعالم ولا يعلم علماء هذا المعمل للان لما تحول هذا التلقيح لفيروس قاتل .
وبالطبع نحن لسنا ضد العلم والعلماء فهم سببا في مانحن فيه من تقدم تكنولوجي ولكننا على درايه بما يقوم به العلماء بهذه الاختبارات ونعرف أن ذلك للإعتراض على طبيعة خلق الله وطبيعة الانسان فالعلماء وطبعا اكثرهم ممن لا يعترفون بدين سماوي لا يريدون ان يعترفوا بأن الانسان مسير تبعا لقدر مسبق قدره الله له فالضعيف بطبيعته يريد أن يكون بطلا وبطيئ التفكير يريد أن يكون اذكى خلق الله ومعظم البشر يريدون أن يعيشو على الأرض مخلدون فيها لأنهم لا يعترفون بحساب ونار وجنه ولا يريدون الاستسلام لهذا القدر أو إقراره على أرض الواقع .
وهؤلاء من وجهة نظري هم بداية النهاية الذين يردون البقاء للأبد هم من سيتسببون في دمار وقتل ألاف البشر دون أي ذنب من يدري فقد يكون فيروس كورونا هذه هو نتاج لإختبارات معملية لعلماء بالصين عبث كما عبث من قبلهم بجينات هم ليسوا بدراية كامله بتفصيل علمها وانتشر الفيروس من معمل صغير ولم يستطيعوا السيتره عليه هذا ما اعتقد انه حدث بالفعل أدام الله عليكم الصحة وقبول قدر الله علينا وهذا ما سنكتب فيه المره القادمة ادام الله عليكم الصحة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق